هدف هذه الندوة التعرف على وضعية الترجمة في بلادنا وأهمية العناية بها وتطويرها باعتبارها علما وصنعة، يحتاج إليها الباحثون والطلبة، ولا تستغني عنها دواوين الوزارات والشركات في عالم يتنقل فيه رجال الأعمال والسواح بالآلاف، وتجتاز فيه الفضائيات والمعلوماتية كل الحواجز ولا تنتظر التأشيرات. وقد يكون من المفيد التأكيد على أن غيرتنا واعتزازنا بلغتنا العربية الوطنية والرسمية، لا يتعارض مطلقا مع احترام اللغات الأخرى، والحث على تعلمها، فإن " زيادة الألسنة تزيد من إنسانية الإنسان " ... فإذا اقتنعنا بأن من تعلم لغة قوم أمن شرهم، فإنه بالإمكان أن نضيف، بأنه قد يستفيد مما عندهم من خير، في عصر الأقمار الصناعية والذكاء الاصطناعي، وشبكات الاتصال العابرة للقارات، وما وصلت إليه العلوم والآداب والفنون الجميلة من تقدم مذهل، يحدث معظمه خارج حدودنا